....يا الطيّارة ينعل بوك، جيبي بابا من المرّوك، كلّما تذكّرت بوضياف إلّا وقفزت هذه العبارة التي كنّا نرددها ونحن صغار إلى تفكيري، جاء في الطّائرة من المغرب كطوق نجاة،... ........بوضياف الذي اختار منفاه المغربي هذا بعد فشل كلّ محاولاته في لعب دور ما بعد الاستقلال، بوضياف الذي خطف بعد الاستقلال لمدّة أشهر واحتجز بالصحراء في عهد الرّئيس بن بلة...كل هذه القصص مطرقة فوق رأس اليقين والحقيقة، أرضنا ملعونة وابناؤها مجانين... ....تحيلني الحادثة أيضا إلى حكايات الغدر التي ترويها الجدّات ويغنّيها الشيوخ والتي ترثي الحاكم المغدور المقتول صالح باي، غير بعيد من عنّابة، بقسنطينة زمن حكم الاتراك....


700دج 
  • الشحن: