رواية لن تحمل في طياتها كل ملامح العشرية الدموية والرحلة الجهنمية بشكل شامل ومفصل لفترة التسعينات بل ستتطرق لمواضيع ذات محتوى يعتقد القارئ الجزائري بمبادئه المتوارثة أنها قد زالت منذ رحيل الجيش الاستعماري لكن ذلك غير صحيح بتاتا وللأسف يا ابن بلدي العزيز فالمشاهد البشعة والمروعة التي لا يمكن تحملها ستنقلنا دون استخدام آلة للزمن نحو همجية عصور ما قبل التاريخ البعيدة